د. غسان العطية
غسان العطية، ولد في بغداد، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1963 ، وكان في شبابه المبكر قد انتظم بالعمل السياسي في صفوف حركة القوميين العرب، سافر الى بريطانيا من اجل اكمال دراسته ونال شهادة الدكتوراه في جامعة إدنبرة باسكتلندا عام 1968 في العلوم السياسية .عمل بعد تخرجه مدرسا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بغداد، وتولى عام 1972 مسؤولية ادارة مركز الدراسات الفلسطينية التابع للجامعة، ثم انتقل فيما بعد مستشارا للوفد العراقي للأمم المتحدة في نيويورك. وقد استقال من وزارة الخارجية العراقية عام 1974 وعاد للعمل في جامعة بغداد حتى إعارة خدماته الى جامعة الدول العربية في مقرها الجديد في تونس بين عامي 1980 – 1984، انتقل بعدها الى العاصمة البريطانية لندن. بعد احتلال الكويت عام 1990، عاد الى العمل السياسي وقام باصدار مجلة الملف العراقي التي باتت مصدرا توثيقيا للشأن العراقي واستمر الملف بالصدور قرابة 15 سنة ، اي لغاية عام 2005. عمل الدكتور العطية باحثًا زائرًا في جامعة ستانفورد عام 2006.
Dr. Ghassan
Atiyyah
الحكم والمعارضة
(من احتلال الكويت الى احتلال العراق) 1991 ـ 2005. في جزئين
كان صدور الملف العراقي في المنفى تجربة لعمل عراقي فكري سياسي حر اعتمد الرأي والرأي الاخر من جهة، وتوثيق الشأن العراقي من جهة ثانية. وبعد ان كانت صفحات الملف لا تتجاوز في البداية ٣٢ صفحة، صدرت الاعداد الأخيرة منه بواقع يزيد عن مئة صفحة، ولتحتل مركزا إعلاميا مميزا.
صدر العدد الأول بتاريخ كانون الأول ١٩٩١ في لندن واستمر من دون توقف الى حزيران ٢٠٠٣ أي بعد صدور ١٣٨ عددا، عمل خلال تلك الفترة على توثيق الشأن العراقي وبالذات المعارضة العراقية ليصبح اليوم المصدر الأساس لتلك الحقبة من تاريخ العراق.
جاء سقوط النظام العراقي في نيسان ٢٠٠٣ بعد الاحتلال الأمريكي ليتيح فرصة اصدار الملف من بغداد لفترة قصيرة ولكن تدهور الوضع الأمني والسياسي حال دون استمراره ليعود الملف العراقي بالصدور مرة أخرى من بريطانيا، وبقيت صفحات الملف مفتوحة لكافة وجهات النظر، لا سيما وثائق وبيانات التجمعات والأحزاب العراقية التي ما كان لها أن تتحقق لولا تميزه بقدر عال من الحرفية والاستقلال المالي.
ما يجلب الانتباه ان الكثير من هذه الافتتاحيات شخصت الوضع العراقي ومخاطره المستقبلية خاصة فيما يتعلق بالمعارضة العراقية آنذاك وأسلوب عملها وتفكيرها، والكثير من الصعوبات الحاضرة تم الاشارة اليها والتحذير منها.
Author: Dr. Ghassan Atiyyah
Publisher: London Printing & Publishing
Current Edition: 1st
Language: Arabic
Dimensions: 24 X 17 cm
Publishing Date: 2022
Pages: part1: 518. - Part2: 544
Weight: 1750 gm
ISBN: 9781912410576
Price: £27.90
د. غسان العطية
شهادات سياسية 1972 - 2022
أقولها بكل ألم بأني كنت ضحية توقعاتي بأن يجعل الامريكان من العراق كوريا الجنوبية او سنغافورة، ولكن ما حصل هو اشبه بالكابوس المظلم الذي لا نزال نعيشه. كان بإمكان صدام حسين انقاذ العراق بمجرد الانسحاب من الكويت كما طالبه معظم القادة العرب، وجاء اعتراف الرجل الثاني بعد صدام، عزة الدوري بخطأ احتلال الكويت متأخراً ثلاثين عاماً، ولا يزال ما تبقى من حزب البعث لم يستوعب الدروس. ـ لم يحصل اي تغيير سياسي في انظمة الحكم منذ عام 1958 الا بمساعدة، واحيانا التدخل المباشر لدول اقليمية او كبرى. ـ لم تكن الديمقراطية الهم الشاغل لمعظم القوى السياسية المعارضة ان لم اقل جميعها، ما كان يهمها هو القفز على السلطة بأي وسيلة كانت. ـ المال والدعم الخارجي كان ولا يزال المحرك الاساس في عمل المعارضات العراقية، تارة باسم القومية واخرى باسم الاسلام واخيرا باسم المذهب. ـ غياب روح العمل الجماعي كفريق، وقبول الاختلاف ضمن الكتلة الواحدة، مما يجعل من الانقسام والانشقاق سيد الموقف، وكثرة الاحزاب التي تشكلت بعد الاحتلال والتي يزيد عددها عن المائة هي في الغالب تعبير عن زعامات فردية او عائلية او عشائرية.
Author: Dr. Ghassan Atiyyah
Publisher: London Printing & Publishing
Current Edition: 1st
Language: Arabic
Dimensions: 24 X 17 cm
Publishing Date: 2022
Pages: 602
Weight: 940 gm
ISBN: 9781912410613
Price: £15.00