ولد في العراق بمدينة الشامية عام ١٩٤٥م. روائي وكاتب ـ عضو اتحاد ادباء وكتاب العراق.  سكرتير المنتدى الثقافي في الشامية. مؤلفاته: ـ  رواية الهارب ـ  رواية المرأة المجهولة ـ  اقمار مضيئة ـ  يوميات معلم في الارياف ـ  حكايات من تراث الشامية ـ  حكايات وشخصيات من تراث الشامية ـ  رواية ثلاثية الموت الكتـاب: روايـة حقيقة مرَ بها الكـاتب وتعـرض للاعتقـال والتعذيب. وتتحدث الرواية عن حقبة زمنية من تأريخ العراق حيث يكون فيها أسهل شيء هو الموت.

موسوعة  شخصيات وحكايات  (مدينة الشامية)

موسوعة شخصيات وحكايات مشروع تقيمه «دار لندن للطباعة والنشر» لفتح المجال أمام الكتّاب لرفدنا باصداراتهم حول مدنهم وبلدانهم ولتقديم سرد تاريخي وجغرافي وببليوغرافي لهذه المدن وآثارها ورواياتها وشخصياتها ومعالمها وكل ما يختص بها. والاستاذ حازم الجعفري أول من سخر يراعه وأدلى بدلوه للمشاركة في هذه الموسوعة، وكتب عن مدينته (الشامية) التي عاش وترعرع فيها، فكانت كتاباته أول من أرفد هذه الموسوعة. مدينة الشامية مدينة عراقية، هي المركز الإداري لقضاء الشامية وتقع في محافظة الديوانية إلى الجنوب من بغداد. وتُعتبر الشامية إحدى أهم مدن الفرات الأوسط. أُسِّسَت كمدينة حديثة في العهد العثماني عام 1822م وقد سُمٌيت آنذاك بالحميدية نسبة إلى السلطان العثماني عبد الحميد الأول إذ جرت العادة في العهد العثماني أن تسمّى المدن بأسماء السلاطين العثمانيين وبعدها سُمّيت بالشامية بعد قيام المملكة العراقية في حملة تغيير الأسماء والألقاب العثمانية إذ تم تسميتها بالشامية نسبةً إلى الاسم القديم «شوميا» وقيل لأنها كانت محط استراحة للقوافل بين بلاد الشام والعراق أو نسبة إلى ضفة الفرات التي تسمى بهذا الاسم. تبلغ مساحتها 948 كيلومتراً مربعاً. الشامية.. المدينة الغافية على شط الفرات.. الموسومة بالعنبر والنخيل.. المدينة الحاضنة للأدب والشعر والمضايف العربية.. المدينة المتجذرة بالأصالة والتحدي والثبات برجالها ونسائها وشيوخها.. لقد توجهت الأنظار الى هذه المدينة منذ عقود وعقود لأنها تميزت بخصال جعلتها من الندرة ببساطتها وشعبيتها وفنونها أن تكون قبلة للآخرين في الدراسات والبحوث.